المعتصمون يؤكدون ضرورة الكشف عن سلامة القائد اوجلان
يواصل أهالي مدينة قامشلو اعتصامهم الذي بدأوه أمام مفوضية الأمم المتحدة عقب سماع نبأ نشوب حريق في جزيرة إمرالي التي يُحتجز فيها القائد عبد الله أوجلان، في يومهم الثاني.
يواصل أهالي مدينة قامشلو اعتصامهم الذي بدأوه أمام مفوضية الأمم المتحدة عقب سماع نبأ نشوب حريق في جزيرة إمرالي التي يُحتجز فيها القائد عبد الله أوجلان، في يومهم الثاني.
نقلت وسائل إعلام تركية أمس الخميس، نبأ نشوب حريق في غابة جزيرة إمرالي حيث يُحتجز القائد عبدالله أوجلان فيها، وفور سماع شعوب روج آفا كردستان النبأ خرجت إلى الساحات العامة، مطالبة بالكشف عن سلامة القائد عبدالله أوجلان.
ومنذ أمس الخميس، يعتصم أهالي قامشلو في الساحات، وفي خيم الاعتصام التي نُصبت أمام مفوضية الأمم المتحدة في حي السياحي، مطالبين الجهات المعنية بالكشف عن صحة القائد أوجلان.
وزُينت الخيم بصور القائد أوجلان، ولافتات كُتب عليها "لا حياة من دون القائد"، كما ارتدى المشاركون قمصاناً بيضاء رُسمت عليها صور القائد عبد الله أوجلان.
وتحدثت في خيم الاعتصام إدارية حزب الاتحاد الديمقراطي نجاح كلو، وأوضحت: "على جميع دول العالم أن تعلم بأننا سنستمر في اعتصامنا حتى الكشف عن سلامة القائد"، وأكدت أن لديهم القوة الكافية للدفاع عن القائد، ولو تطلّب الأمر إشعال النيران في أجسادهم وسط العدو المحتل.
وبدورها أوضحت عضوة منسقية مؤتمر ستار منى يوسف أن اندلاع الحريق في جزيرة امرالي هي مؤامرة جديدة، وقالت: "نستنكر وندين المؤامرة الجديدة بحق القائد أوجلان وهي استمرارية لمؤامرة 15 شباط".
وناشدت منى يوسف المنظمات الإنسانية والحقوقية أن تقوم بواجبها تجاه المعتقلين، وإن لم تتحرك فإنها مشتركة في هذه المؤامرة، وقالت: "سنقف لهم بالمرصاد، هنا في خيم الاعتصام بإرادتنا وإرادة كافة شعوب روج آفا".
وما تزال فعاليات خيم الاعتصام مستمرة، ويتوافد إليها الآن العشرات من أبناء قامشلو.